صليت الصبح ..وقرأت الورد ..
والشمس يادوب طلعت تضحك للكون …..
وسمعت الحاجه بتنده : إنزل هات حزمه جرجير … وكأن مفيش حد اتكلم كملت قراءه ربع الحزب ….بعد دقيقتين ندهت تاني : روح جبلي قوام حزمه جرجير ، الأكل خلاص قرب يجهز .
صرخت وقلت : يعني الجرجير وصفوه مالاقوه ؟ … لكني سكت … ليه ؟ .. لان الفول السخن … نخشش نخاشيشي … وكمان الحاجه قمرت العيش … بس وقلت مافيش فايده لازم جرجير … ونزلت بسرعه على الخضري … قاللي : لسه الخضره ماجتش ! .. وبسرعه بخطوه سريعه بأسرع مايكون رحت لآخر الحي … لكن برضه مافيش !.. لقيت الباص بيدور وحايفتح … نطيت فيه على طول … وفي آخر الخط نزلت … لقيت سوق الخضره ماشاء الله عليه … نقيت حزمه جرجير ورور … ورجعت للباص ستيشن … مالاقيتش الباص … طب حعمل إيه ؟ … دا انا نازل ببجامه البيت … حتى بطاقه معايا مافيش … طب أركب تاكسي ؟ … شاكلي مايجيبش …..
وكمان سواق التاكسي حيلاقي بيجامه وحزمه جرجير ؟ .. شكل مايطمنش !؟ … أبسطها يقول : ده حرامي ومتنكر … أو شارب … أو ضارب نفسين ! .. فكرت : .. أحسن لي .. أنا أعمل تخريمه و آخد الطريق الدائري و لا من شاف ولا من دري .. والشمس بتنقح وشديده .. وأنا عرقي مرقي .. ومش داري بحاجه .. إذ يد زي المرزبه وضلمت الدنيا … وبفتح عيني ؟… لقيتني في قسم الشرطه .. والمخبر بيقول والله يابيه لقيته مرمي في السكه على دي الحال !؟ .. و سمعت الظابط بيقول : يا أغبى الخلق انت ماتعرفش سعاده الباشا ؟ … ده معاون القسم !!؟؟ .
اترك تعليقاً